الاثنين، 26 يوليو 2010

رحلة 24 يوليو 2010م



منظر من بحيرة حديقة القرم#





صورة تذكارية في الرحلة مع أخي الصغير محمد#



+



منظر من الشاطئ #



رحلة جميلة أتت من غير تنظيم ولاتنسيق إلى شاطيء القرم وحديقة القرم بمحافظة مسقط بتاريخ 24 يوليو 2010م وهو تاريج الإجازة بمناسبة النهضة المباركة في عمان والتي تصادف عامها الأربعين رحلة جميلة جداً فالهواء كان عليلاً على شاطيء القرم بالرغم أن الفصل هو فصل الصيف المعروف بحرارته الشديدة وماء البحر شديد البرودة ومنعش لأقصى الحدود ولا توجد هناك زحمة فالناس قليلون







صورة لي على شاطيء القرم#




وبعد ذلك أتجهنا إلى حديقة القرم الطبيعية لتناول وجبة الغداء وأداء صلاتي العصر والظهر جمعاً وقصرا كانت الحديقة ممتعة جداً وخصوصاً بوجود الثنائي ياسين(ياسو) وبدرية (بدورة) بسبب أنهم حلاوة الجلسة وجمالها بشقاوتهما المعتادة والبريئة والرائعة








وبعد صلاة العصر تحركت قافلتنا إلى المنطقة الداخلية والعودة للديار .








الجمعة، 16 يوليو 2010

الإيجاز في ذكرياتي في أرض الحجاز

لقد منّ الله عليّ بزيارة أرض الحرمين عدة مرات وأعتبر هذه الزيارات أحلى لحظات عمري وذلك لحبي الشديد لتلك البقعة الطاهرة الطيبة لذلك زرتها أكثر من مرة وكلما سنحت لي الفرصة سأزورها مرات عديدة وأحب أن أكتب في هذا الموجز البسيط بعض ذكرياتي الرائعة التي حدثت هناك :

(1) المكوجي الأفغاني .
لعل هذا الحدث القديم الذي لم يغادر ذاكرتي هي قصتي مع المكوجي الأفغاني والمكوجي هو من يقوم بكي الملابس وغسلها فهذا الإنسان لم يقبل مني نقوداً مقابل عمله ولما سألته ماالسبب؟؟ ! أجاب لأنه يحب العمانيين ولا يقبل منهم نقوداً مقابل كي ملابسهم ولكنني رفضت وأصررت عليه إصرارا بأن يأخذ نقوده وفي الأخير وافق على أن يأخذ النقود ومضيت من عنده وأنا مسرور لسببين الأول لأنه يكن الحب والإحترام لأهل عُمان والسبب الثاني قبوله للنقود فأنا أعلم -بعد الله- لحاجته الشديدة فهو مسؤول عن أسرة وأولاد يعيلهم ومن هيئته يتضح بأنه فقير ولذلك أرتاح ضميري لأنه أخذ المبلغ ،وكنت عندما أمر من أمام دكانه ألقي عليه التحية ويردها وهو مبتسم حتى أطلق عبارته التي لازلت أذكرها : "أنت أفضل عماني رأيته في حياتي" .مما زادني ثقة في نفسي بأنني سفير بلدي في مكة المكرمة والحمد لله أنني نقلت صورة بلدي طيبة بأحلى حلة وأجملها.
(2) سوق مكة المكرمة.
ومن المواقف الرائعة في مكة المكرمة في السوق هو الباعة اليمانيين من اليمن فكانوا كلما دخلنا السوق ينادون أهلاً بالجار أهلاً ومرحبا بطريقة لطيفة جداً جدا تكاد من خلال ترحيبهم أن تشتري الدكان كله ولما لا؟! فالدين المعاملة وعامل الناس كما تحب أن يعاملوك فأبتسامة الباعة اليمنيين تبهج النفس وتريح الأعصاب فكيف بترحيبهم ؟؟!.
وتزدان أسوق مكة بأعذب الأناشيد وأروعها الصادرة من المكتبات المنتشرة على جوانب السوق ،ولا أنسى رائحة البخور الحجازي في السوق التي تثير الشجون في النفس والفكر وكم مرة رأيت العلم العُماني معلقاً في المحلات وخاصة في منطقة "شعب عامر" وماهذا إلا دليل لحبهم المتأصل لعمان دولة وشعبا وهذه إحدى النتائج طيبة الشعب العماني ورقي تعامله .
إلى اللقاء في سلسلة "الإ

الثلاثاء، 6 يوليو 2010


"سواقي قريتي الصامدة رغم قدمها" قرية الفرفارة - ولاية بُدبُد

الجمعة، 2 يوليو 2010

الرقابة الذاتية



إن الرقابة الذاتية من أهم عوامل نجاح وإخلاص الإنسان في عمله إذ أنه بدون رقابة ذاتية يضيع النتاج في العمل وبالرقابة الذاتية ينشط المرء ويعمل بكل هدوء عاقداً العزم على النجاح بالتوكل على الله عز وجل صافي الذهن حاضر البديهة غير متردد ولا متأفف ؛لأنه يعلم بأن ذاك هو عمله الذي يجب عليه إنجازه طال الزمن أو قصر.

إن إنعدام الرقابة الذاتية هو من العوامل الخطيرة والخطيرة جداً جدا إذ بإنعدامها تتأخر المؤسسات وربما تتوقف أو أنها تنتكس أو تفلس مهما كان نوع المؤسسة أو مكانها في الدولة وعديم الرقابة الذاتية ينتهز أي فرصة لغياب المسؤول عنه حتى يعبث في العمل ويتكاسل فيه وربما يسّرب معلومات إلى مؤسسات أخرى قد يسبب في خسارة المؤسسة التي يعمل فيها وكل ذلك بسبب مبالغ زهيدة (رشوة) لا تغني ولا تسمن من جوع.
وهناك أسباب تجعل الإنسان بدون رقابة ذاتية على نفسه فربما عدم إعطاء الثقة من قبل المسؤولين في المؤسسة للفرد تجعل تجعل منه مسوفاً هاملاً كسولا وربما عدم مكافأة الشخص مقابل أعماله تقوده إلى التفكير في التسويف فعلى المؤسسة أن تولي هذه النقاط أهمية قصوى لكي ترتقي بكيانها ،فتكريم الموظف دورياً وصرف المكافآت له تجعله نشيطاً مقبلاً على العمل بكل همة ونشاط متفانياً في عمله سعيداً لأبعد الحدود .
ومما يجب على الموظف حتى وإن قصرت المؤسسة في حقه فعليه أن يسعى بكل جهده إلى تمام عمله بكل صدق وإخلاص متوكلاً على الله فهو الذي يراه ويحاسبه على تقصيره في عمله وخصوصاً إذا كان عمله فيه منفعة للناس وخدمة لهم فعليه أن يكون مبادراً لرسم الإبتسامة على وجوه الناس وهذا أرفع وأعلى وسام له فكيف إذا بادروه بالدعاء بالتوفيق له سيكون مرتاحاً نفسياً مبتهج النفس عالي الهمة ،فكن مراقباً نفسك ذاتياً تنال خير الدنيا وأجر الآخرة .


والله الموفق؛؛؛
نصر المحـــــــاربي

الخميس، 1 يوليو 2010



في رحاب الطائف عام 1429هــــ