ماذا تريدُ من السبعين يا رجلُ؟!
لا أنتَ أنتَ ولا أيامُكَ الأُولُ
..جاءتكَ حاسرةَ الأنياب.. كالحةً..
كأنما هي وجهٌ سلَّهُ الأجلُ ..
أوَّاهُ سيدتي السبعونَ معذرةً ..
إذا التقينا ولم يعصف بي الجذلُ ..
أوَّاهُ سيدتي السبعونَ معذرةً ..
بأي شيءٍ من الأشياءِ نحتفلُ !.
أبِالشباب الذي شابت حدائقهُ ؟.
.أم بالأماني الّتي باليأسِ تشتعلُ؟ ..
أم بالرِّفاق الأحباءِ الأُلى ذهبوا
,وخلَّفوني لعيشٍ أُنسهُ مللُ ؟
تباركَ الله قد شاءت إرادتهُ ..
لي البقاءُ.. فهذا العبدُ ممتثلُ!
معالي الدكتور غازي القصيبي
هناك 6 تعليقات:
الأستاذ المحاربي
تحية طيبة
بحق قصيدة جميلة ، وسبحان الله كيف أن للموت في النفس من عبرة . فكيف أن رثى الإنسان نفسه قبل موته كما فعل مالك بن الريب ، وغازي القصيبي وغيرهم .
بورك جهدك أخي
الأخ نصر المحاربي
تحية طيبة
شعر جميل ، وللموت هيبة تهز النفوس
وعندما يرثي الأنسان نفسه تجده يرسخ ويزيد من تلك الهيبة في نفس الأخرين بعد موته .
رحمة الله القصيبي ، وجزاك الله خيرا
أشكرك أخي أفلح على مرورك العذب
وأهلاً وسهلاً بك عندي
وصدقت في كل حرف سطرته
لك أحترامي وتقديري،،،
رحمة الله عليك ..
جزااك الله خيرا استااذ،،
حقا هذه القصيدة من أجمل ما قرأت ...وما أجمل أن يستشعر الإنسان اقتراب أجله ليتدارك ما غفل عنه .
هيلة والرؤى شكراً على مروركم الرائع والبهي.
إرسال تعليق